وزارة التعليم ومنتسبوها.. هناك فجوة!
تشهد الساحة المحلية بين الفينة والأخرى حالة تجاذب بين وزارة التعليم من جانب وبين منتسبيها مشرفين تربويين، وقادة مدارس، ومعلمين من جانب آخر، يتضح من خلالها للمتابع حالة عدم انسجام في واحدة من أكبر القطاعات الخدمية، وتتسع هذه الفجوة بين الجانبين كلما أصدرت الوزارة قراراً تراه -من وجهة نظرها- أنه في محله ومدروس، فيما يراه الفريق الآخر أنه اتخذ بعيداً عن الأخذ برأيهم كونهم من يعمل في الميدان، وهم الأعرف ببواطن وواقعية الأمور التي قد تغيب عن متخذي القرار. وأحدث الإعلان الأخير لوزارة التعلم عن تفاصيل التواريخ لعودة قادة المدارس والوكلاء والمرشدين وأمناء المصادر، وما تضمنه من عودتهم قبل شهر من بدء العام الدراسي القادم موجة سخط عارمة من جل قادة المدارس والمرشدين الطلابيين وأمناء مراكز مصادر التعلم -الذين شملهم القرار-، ووصفوا القرار بغير المنطقي والبعيد عن الواقع الميداني، وتمنوا على الوزارة إعادة النظر في قرارها كونه سيترك تداعيات سلبية عديدة ستنعكس على العمل التربوي برمته، كما ستوجد ردة فعل صادمة ستعزف بالكثير من الترشح لتلك المناصب الإدارية. حلقة مفقودة وقال د. سعد الناجم -أستاذ الإدارة