المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

متلازمة داون.. امنحوهم الفرصة حتى يكونوا منتجين

صورة
يتشابه مصابو «متلازمة داون» في الشكل حتى يعتقد أحدنا أنهم أخوة لنفس الأم والأب، فقد ارتسمت على وجه هذا الفرد الجديد ملامح مختلفة عن بقية أسرته لتبقى شبيهة بالبصمة تُميزه عن غيره من فئات المجتمع، إلاّ أن جميع مُصابي متلازمة داون لهم ابتسامة عفوية تأسر القلوب من الوهلة الأولى، وهنا لابد أن نحبهم. إلى وقت قريب لم نكن نراهم إلاّ نادراً لرغبة أهاليهم في عزلهم عن المجتمع، أمّا الآن ومع انفتاح المجتمع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع مستوى الوعي والتثقيف أصبحوا أكثر اختلاطًا واندماجاً مع أفراد المجتمع، وبالرغم من معاناة بعضهم من القصور العقلي إلاّ أن معدل تواصلهم الاجتماعي متقدم. ولأن كل فرد له حق في التعليم والتدريب والعمل، فقد ساهمت بعض الجهات بدعم مصابي «متلازمة داون» بأن يكونوا أعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع، فتم توظيف بعض أفراد هذه الشريحة في عدة مجالات مختلفة تتماشى مع طبيعة الحالة الصحية لهم، إلاّ أن هناك بعض الجهات التي تعزف وتمتنع من المساهمة في توظيف قدراتهم ودمجهم في المجتمع، وهنا يبرز السؤال: أليس الأولى أن نعاملهم كأُناس لهم حقوق ويجب أن يمارسوا حياتهم كالأشخاص الأسوياء لي

فوبيا المطاعم

صورة
انتشرت الكثير من الصور ومقاطع الفيديو في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحمل تنبيهات عن عدم نظافة وجبات المطاعم، كما تم تداول تقارير أخرى عن الآثار الصحية لذلك، وإن كانت مجهولة المصدر، لكنها ذات تأثير كبير في نفوس المتلقين، وتطور الأمر إلى أن وصل للحد الذي كوّن «فوبيا» مستحدثة على شريحة كبيرة من المجتمع، منهم الآباء والأمهات، الذين مارسوا أسلوب التشدد والمنع والصرامة في هذا الموضوع مع الأبناء، إضافةً إلى ذلك ما جدَّ في هذا الصدد، وهو بروز الشباب كفئة معارضة، والتي كانت سابقاً أكثر الفئات دعماً للوجبات السريعة، حيث أصبحوا يهابون منها بل ويفضلون طعام المنزل بشكل كبير ومختلف عن السابق، تغيرات تشير إلى أن الوعي زاد بشكل عالٍ، وأن الصحة شيء لا يمكن العبث به، وهذا لم يكن ملموساً في الماضي. دهون ضارة وقالت مريم الهصيصي -أخصائية التغذية العلاجية-: إن البعض قد يفضل تناول الطعام في المطاعم والوجبات السريعة على الأكل المُعد في المنزل، والبعض قد لا يجد فرصة أو الوقت لتناول طعام المنزل إمّا بسبب ظروف الدراسة أو العمل أو غيرها من الأمور، متسائلةً: لماذا لا يخصص الفرد الوقت لصحت