المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٧

الكتب الإلكترونية.. الورق يقاوم التقنية

صورة
الكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك وشد طباعك، فهو الصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يَمَلّك، والصاحب الذي لا يعاملك بالمكر ولا يخادعك بالنفاق، بل إن من أسباب السعادة مطالعة الكتاب، والاهتمام بالقراءة، وتنمية العقل بالفوائد، يقول المتنبي: أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ وخَيرُ جَليسٍ في الأنَامِ كتابُ فهل أكل الدهر على هذه الأبيات وشرب ورحلت مع جيلها الذي رحل؟ أم أن شبابنا لازال يقتدي بها؟ فعلى الرغم من انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الكُتب الإلكترونية عبر الإنترنت، إلاّ أن الملاحظ أن هناك من يُفضل الكتاب الورقي -التقليدي-، عبر تصفحه باليد، وقراءته صفحة صفحة، وكدليل على ذلك الأعداد الكبيرة التي يشهدها معرض الكتاب، وهو ما يؤكد أن حُب القراءة ما زال يجري في دم أغلب جيل اليوم، على الرغم من ثوران التقنية والتكنولوجيا. استهداف الشباب يقول د. عبدالرحمن العاصم -المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017م-: إن المعرض يسعى لتطوير برامج وفعاليات عدة لفئة الشباب، مستلهماً ذلك من رؤية المملكة 2030م ال

«المتسلّطون».. أصلحوا أنفسكم «الزمن تغيّر»!

صورة
يعاني البعض من طغيان الشخصية السلطوية المتعصبة لرأيها وموقفها والتي تغضب لأبسط الأمور ولا تتحكم في المواقف التي تتطلب ضبطا للنفس فيغيب بعض الناس عقله وقت المواقف الطارئة والمشكلات التي تواجهه ولحظات الغضب، فيتصرف بلسانه ويطلقه للسباب والعبارات الجارحة ويغيب عقله عن المنطق والحق، وبعدما يهدأ يشعر بالندم حين لا ينفع الندم لأنه حينها قد هدم أسرة، أو جرح مشاعر شخص عزيز عليه، وربما يكون حينها قد أودع السجن نتيجة جرم كبير أقدم على فعله في ساعة غضب، وكلها حالات قد تتكرر في حياتنا بصورة شبه يومية. يقول أحد الباحثين: "إن رغبة الإنسان في تغيير نفسه تنبع من قناعته بالكسب الذي سيجلبه له هذا التغيير والخسارة التي سيحميه منها، لذلك من المفيد تذكير النفس بذلك، وتحديثها على الدوام بهذا الكسب وتلك الخسارة". تعديل السلوك د. خالد الحليبي -المشرف العام على مركز خبرة- قال: إننا نمتلك ـ نحن المسلمين ـ مخزونا هائلاً وواسعاً من النصوص الشرعية التي يمكن استحضارها واستثمارها في نشر القيم وغرسها، وهي القاعدة الصلبة التي يمكن أن تصمم على أساسها كل البرامج العلمية والعملية التي تُعدُّ لتغيير السلوك ا

الكتب الإلكترونية.. الورق يقاوم التقنية

صورة
الكتاب هو الذي إن نظرت فيه أطال إمتاعك وشد طباعك، فهو الصديق الذي لا يغريك، والرفيق الذي لا يَمَلّك، والصاحب الذي لا يعاملك بالمكر ولا يخادعك بالنفاق، بل إن من أسباب السعادة مطالعة الكتاب، والاهتمام بالقراءة، وتنمية العقل بالفوائد، يقول المتنبي: أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ وخَيرُ جَليسٍ في الأنَامِ كتابُ فهل أكل الدهر على هذه الأبيات وشرب ورحلت مع جيلها الذي رحل؟ أم أن شبابنا لازال يقتدي بها؟ فعلى الرغم من انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الكُتب الإلكترونية عبر الإنترنت، إلاّ أن الملاحظ أن هناك من يُفضل الكتاب الورقي -التقليدي-، عبر تصفحه باليد، وقراءته صفحة صفحة، وكدليل على ذلك الأعداد الكبيرة التي يشهدها معرض الكتاب، وهو ما يؤكد أن حُب القراءة ما زال يجري في دم أغلب جيل اليوم، على الرغم من ثوران التقنية والتكنولوجيا. استهداف الشباب يقول د. عبدالرحمن العاصم -المشرف على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام المشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب 2017م-: إن المعرض يسعى لتطوير برامج وفعاليات عدة لفئة الشباب، مستلهماً ذلك من رؤية المملكة 2030م ا

«المتسلّطون».. أصلحوا أنفسكم «الزمن تغيّر»!

صورة
يعاني البعض من طغيان الشخصية السلطوية المتعصبة لرأيها وموقفها والتي تغضب لأبسط الأمور ولا تتحكم في المواقف التي تتطلب ضبطا للنفس فيغيب بعض الناس عقله وقت المواقف الطارئة والمشكلات التي تواجهه ولحظات الغضب، فيتصرف بلسانه ويطلقه للسباب والعبارات الجارحة ويغيب عقله عن المنطق والحق، وبعدما يهدأ يشعر بالندم حين لا ينفع الندم لأنه حينها قد هدم أسرة، أو جرح مشاعر شخص عزيز عليه، وربما يكون حينها قد أودع السجن نتيجة جرم كبير أقدم على فعله في ساعة غضب، وكلها حالات قد تتكرر في حياتنا بصورة شبه يومية. يقول أحد الباحثين: "إن رغبة الإنسان في تغيير نفسه تنبع من قناعته بالكسب الذي سيجلبه له هذا التغيير والخسارة التي سيحميه منها، لذلك من المفيد تذكير النفس بذلك، وتحديثها على الدوام بهذا الكسب وتلك الخسارة". تعديل السلوك د. خالد الحليبي -المشرف العام على مركز خبرة- قال: إننا نمتلك ـ نحن المسلمين ـ مخزونا هائلاً وواسعاً من النصوص الشرعية التي يمكن استحضارها واستثمارها في نشر القيم وغرسها، وهي القاعدة الصلبة التي يمكن أن تصمم على أساسها كل البرامج العلمية والعملية التي تُعدُّ لتغيير السلوك

«الحالات الإنسانية» تتجه لفضاءات تويتر..!

صورة
استطاعت الكثير من الحسابات المعروفة بأسماء أصحابها الحقيقية أن تظفر بشهرة واسعة في مجال العمل الخيري التطوعي ومن خلال «توتير» الذي أصبح يسابق في إبراز حالة ما تحتاج للدعم المادي، أو ربما مريض يحتاج للعلاج في جهة ما، وعلى الرغم بأن ذلك ليس بمستغرب إلاّ أن اللافت أن تتجاوب الجهات الحكومية الرسمية والقطاع الخاص مع مثل هذه الحالات التي تدخل ضمن العمل الخيري حتى أصبح «توتير» حاضر بقوة في المجال الخيري، فهناك من أصحاب المال من يتفاعل ويقدم المبادرات المميزة لدعم تلك الحالات، فما الذي يحدث في عالم الفضاء الرحب؟، والذي من خلاله استطاع أن يبرز ويقدم فكرة الدعم بشكل مؤثر وسريع جداً، وهل يعني ذلك أن «توتير» خطف الكيكة من فم المؤسسات الخيرية الرسمية وأصبح الفاصل في سرعة الدعم والتأثير على الناس والأفراد المعنين بالدعم؟، وهل يعني تفوق «توتير» في نشر الحالات التي تحتاج إلى دعم خيري يكشف عن مدى تراجع المؤسسات الخيرية في أسلوبها والطرق التقليدية التي تعتمد عليها؟، أم أن تلك المؤسسات الرسمية بريئة مما يحدث والمسألة مسألة سرعة وانتشار أكثر وموضة تويترية؟. يبدوا أن المختصين في المجال الخيري لديهم ذات

من يحمي المبلّغين والشهود في قضايا الفساد..؟

صورة
تُشكل مبادرة التبليغ في المجتمع عن قضايا الفساد والرشوة واستغلال المال العام ونحوها أهمية بالغة، تزداد أهميتها وحاجتها كلما كانت دفاعاً عن أمن الوطن ومقدراته وأفراده، باعتبارها واجباً وطنياً مجرداً وإنكاراً للمنكر وحصار أهله، كما أنها تُسهم في كشف الجريمة ومحاربة الفساد والتصدي له، ودعماً لأعمال ومهام الجهات الأمنية والرقابية المختلفة. وعلى رغم ما تقوم به تلك الجهات من دور مهم لتعزيز ودعم مبادرة التبليغ، إلاّ أنها تنتظر تكثيف الجهود من خلال تفعيلها بشكل أكبر لدى أفراد المجتمع، وإيجاد نظام صارم يحمي المبلغ ويخلي مسؤوليته عند تقديم البلاغ، بالإضافة إلى تحديد واجبات الجهات التي تتلقى بلاغات المبلغين والشهود، وفرض العقوبات النظامية حال تقصيرها بالواجبات المناطة بها تجاههم. إن ما يعيق عمل مبادرة التبليغ اليوم ويحد منها لدى بعض أفراد المجتمع، الخوف من آثار وتبعات البلاغ وما يطرأ عليه من ممارسات الترهيب والتخويف والإيذاء، ما يدعونا إلى أهمية توفير كافة الضمانات لحماية المبلغين والشهود من أية مخاطر أو تهديدات صريحة نتيجة إبلاغهم، بما يعود بالنفع لدعم وتعزيز المبادرة المجتمعية والتشجيع لها،

«الحالات الإنسانية» تتجه لفضاءات تويتر..!

صورة
استطاعت الكثير من الحسابات المعروفة بأسماء أصحابها الحقيقية أن تظفر بشهرة واسعة في مجال العمل الخيري التطوعي ومن خلال «توتير» الذي أصبح يسابق في إبراز حالة ما تحتاج للدعم المادي، أو ربما مريض يحتاج للعلاج في جهة ما، وعلى الرغم بأن ذلك ليس بمستغرب إلاّ أن اللافت أن تتجاوب الجهات الحكومية الرسمية والقطاع الخاص مع مثل هذه الحالات التي تدخل ضمن العمل الخيري حتى أصبح «توتير» حاضر بقوة في المجال الخيري، فهناك من أصحاب المال من يتفاعل ويقدم المبادرات المميزة لدعم تلك الحالات، فما الذي يحدث في عالم الفضاء الرحب؟، والذي من خلاله استطاع أن يبرز ويقدم فكرة الدعم بشكل مؤثر وسريع جداً، وهل يعني ذلك أن «توتير» خطف الكيكة من فم المؤسسات الخيرية الرسمية وأصبح الفاصل في سرعة الدعم والتأثير على الناس والأفراد المعنين بالدعم؟، وهل يعني تفوق «توتير» في نشر الحالات التي تحتاج إلى دعم خيري يكشف عن مدى تراجع المؤسسات الخيرية في أسلوبها والطرق التقليدية التي تعتمد عليها؟، أم أن تلك المؤسسات الرسمية بريئة مما يحدث والمسألة مسألة سرعة وانتشار أكثر وموضة تويترية؟. يبدوا أن المختصين في المجال الخيري لديهم ذات ا

من يحمي المبلّغين والشهود في قضايا الفساد..؟

صورة
تُشكل مبادرة التبليغ في المجتمع عن قضايا الفساد والرشوة واستغلال المال العام ونحوها أهمية بالغة، تزداد أهميتها وحاجتها كلما كانت دفاعاً عن أمن الوطن ومقدراته وأفراده، باعتبارها واجباً وطنياً مجرداً وإنكاراً للمنكر وحصار أهله، كما أنها تُسهم في كشف الجريمة ومحاربة الفساد والتصدي له، ودعماً لأعمال ومهام الجهات الأمنية والرقابية المختلفة. وعلى رغم ما تقوم به تلك الجهات من دور مهم لتعزيز ودعم مبادرة التبليغ، إلاّ أنها تنتظر تكثيف الجهود من خلال تفعيلها بشكل أكبر لدى أفراد المجتمع، وإيجاد نظام صارم يحمي المبلغ ويخلي مسؤوليته عند تقديم البلاغ، بالإضافة إلى تحديد واجبات الجهات التي تتلقى بلاغات المبلغين والشهود، وفرض العقوبات النظامية حال تقصيرها بالواجبات المناطة بها تجاههم. إن ما يعيق عمل مبادرة التبليغ اليوم ويحد منها لدى بعض أفراد المجتمع، الخوف من آثار وتبعات البلاغ وما يطرأ عليه من ممارسات الترهيب والتخويف والإيذاء، ما يدعونا إلى أهمية توفير كافة الضمانات لحماية المبلغين والشهود من أية مخاطر أو تهديدات صريحة نتيجة إبلاغهم، بما يعود بالنفع لدعم وتعزيز المبادرة المجتمعية والتشجيع لها،

مهنة الأجداد أصبحـت للتجميـل فقـط!

صورة
عرف الإنسان منذ القدم حاجته إلى الزراعة التي ضمنت له الشيء الكثير من قوته اليومي بجانب ما يحصل عليه من الطعام كاللحوم حيث يقوم باصطياد الحيوانات أو الطيور وتربيتها والاستئناس بها وأكل لحومها وما تنتجه من ألبان، ولكن ظلت الزراعة على مدى قرون هي مصدر القوت اليومي حتى يومنا هذا، وإن اختلفت طرق الزراعة، وبالنظر إلى الماضي القريب نجد أن مهنة الزراعة التصق بها معنى المعاناة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بسبب أن العامل الرئيس لنجاح الزراعة وهو الماء شبه معدوم إذ لا أنهار تجري طوال العام تمد المزارعين بالمياه، أو عيون تنبع من باطن الأرض، أو سيول تهطل باستمرار طوال العام، مما جعل عملية الحصول على الماء عملية شاقة؛ لذا فقد حرص المزارعون على استزراع ما يتم الاستفادة منه فقط، وما لا يتم الاستفادة منه فإن مصيره التخلص السريع منه قبل أن يكبر ويتفرع ويستلهم المياه التي تُجلب بمشقة من داخل البئر التي كلف حفرها العناء الكثير من جهد الرجال وعرق الجبين في سبيل إخراج المياه بواسطة الدلاء والحيوانات طيلة النهار، واستمر الحال على ما هو عليه حتى بدأ اعتماد الناس على الزراعة المحلية يقل بعد أن فتح الباب