المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

«وجبات المطاعم» تسحب البساط من «ست الحبايب»!

صورة
يُعد تناول الطعام في أحد المطاعم من أجمل التجارب وأمتعها، خاصةً في ظل ما تشهده تلك المطاعم من منافسة كبيرة على التميز والتفرد لكسب وجذب أكبر شريحة من الرواد الدائمين، وأمام هذا التنوع والتعدد زاد إقبال كثير من الأسر والأصدقاء على زيارتها رغبةً في كسر الروتين، وبحثاً عن التجارب المختلفة في المذاق، لكن في ظل هذا التنوع أصبحت كثير من الأسر تعتمد على المطاعم في وجباتها وبصورة مبالغ بها، حتى أصبح الأصل لديها هو أكل المطاعم والأكل بالمنزل هو الاستثناء!، فهل ساهم انتشار المطاعم في زيادة اعتماد الأسر على ما تقدمه من وجبات؟، أم أن هناك أسبابا مختلفة تقف خلف زيادة الإقبال على تناول أكل المطاعم بل وتفضيله على أشهى المأكولات التي تقدمها ربة المنزل؟. دهشة واستغراب وقالت وجدان البلوي: إن الاعتماد المبالغ به اليوم على المطاعم جاء نتيجة ظروف فرضتها الحياة المتسارعة، على الرغم من وجود بعض التبعات والآثار الجانبية التي لا تلقي لها الأسر أي اهتمام أو اعتبار، بل ان أكثر ما يدعو للدهشة والاستغراب ما نشاهده من زحام داخل أحد المطاعم حديثة الافتتاح، حيث يتسبب في فوضى مرورية في منظر يوحي وكأن المطعم يوزع ال

«اترك ابنك يُحدد شريكة حياته»..!

صورة
تترتب على اختيار شريكة الحياة من جانب الأهل، وعدم إعطاء الشاب فرصة تحديد من سيعيش معه في المستقبل - أمور كثيرة، تكون لها في أحيان كثيرة سلبيات على الأسرة، وفي أحيان أخرى تكون أحد أسباب الطلاق. إن اختيار الشاب زوجته له عديد من المزايا، من أهمها: زيادة درجة التوافق الفكري والوجداني والعاطفي، وتحقيق درجة من الرضا عن الطرف الآخر، وبالتالي تحقيق درجة عالية من السعادة والاستقرار النفسي والعاطفي، وكذلك وجود تفاعل إيجابي بين طرفي العلاقة لارتفاع درجة التجانس بينهم، وإيجاد بيئة مناسبة للتربية السليمة للنشء، وبالتالي صناعة جيل يسهم في النهوض بالمجتمع، ويحافظ على استقراره. لا تتدخلوا وقال زياد بن ونيس الربيع -كاتب عدل-: إن شريكة الحياه واختيارها موضوع مهم جداً؛ لأنه تترتب عليه حياة كريمة أو تعيسة، ليست للشاب أو الفتاة فقط، بل ستنعكس على الأسرة والمجتمع، لذلك يجب على الأهل عدم فرض آرائهم على أبنائهم في اختيار شريكة الحياة وفق ميولهم وأهوائهم، مُشدداً على أنه يجب أن نفسح المجال للشباب لاختيار من سيعيشون معهم في حياتهم المقبلة؛ لأن اختيار الشاب أو الفتاة لبعضهم بعضا سيكون وفق معايير تناسبهم قد ل

التسوّل الإلكتروني.. احذر قبل أن تتصدق

صورة
أدرك كثير من أفراد المجتمع أهمية قنوات التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت مؤثرة بقدر كبير، وبشكل يجعل منها صوتا مسموعا لدى كل الأفراد وبمختلف شرائح المجتمع، الأمر الذي دفع البعض إلى استخدامها وسيلة لإيصال أصواتهم من خلالها. وعلى الرغم من أن جميع مستخدمي قنوات التواصل الاجتماعي، ومنهم أهل الاختصاص يرتادون هذه القنوات لإيصال فكرة أو نشر مبدأ، أو الحديث عن جانب مهم من جوانب المجتمع، إلاّ أننا نجد أن هناك من استخدم هذه القنوات لطلب المساعدات والدعم على اختلافه، سواء المادي منه أو الخدمي، حتى يصل موضوعه إلى أكبر شريحة ممكنة، ويصبح لأصواتهم تأثير كبير. وانتقد البعض طلب المساعدات المادية كنوع من التسول لسد الحاجة أو العوز، حيث إن هناك من ينشر مقاطعه لكسب عطف المجتمع، الذي جبل على حب الخير والمبادرة لفعل الصالحات، في حين التمس البعض العذر لمن يطلق صوته عبر تلك القنوات للحصول على خدمة هي حقاً له، لكنه لم يستطع الحصول عليها من خلال الجهات الرسمية كالخدمات الصحية والاجتماعية، فيقوم بنشر قصته مطالباً الجهة الرسمية بسرعة التدخل ومد يد العون له. تفاعل كبير وتأسفت أشجان المصيري - موظفة في أحد المراكز

توطين قطاع الصيدلة.. امنحوا شبابنا الفرصة

صورة
من الطبيعي أن يحتاج الإنسان بين وقت وآخر للذهاب إلى الصيدلية -تنتشر في شوارعنا وكأنها محال بقالات- لشراء مستلزمات طبية أو تجميلية وما إلى ذلك مما توفره من أشكال وماركات مختلفة، وبعيداً عن أسباب انتشار الصيدليات تجد أن أكثر العاملين فيها هم من الوافدين، مما يجعل المرء يتساءل هل هذه المهنة تتطلب إعداداً خاصاً لا توفره مؤسساتنا التعليمية؟، أم أن كليات الصيدلة المنتشرة في جامعات المملكة تتولى إعداد خريجيها بطريقة مختلفة لا تتناسب مع الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلي؟، أم أن تلك الكليات توفر تعليماً متقدماً جداً لا تحتاجه هذه الصيدليات؟، قد يكون من الصعب تقديم إجابة دقيقة على هذا الأسئلة، خاصةً وأن كليات الصيدلة تؤكد في أكثر من مناسبة أن خريجوها جاهزون للعمل في القطاع الخاص. سيطرة الوافدين وقال خالد أبا الخيل -الناطق الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية-: إن قطاع الصيدلة في المملكة من القطاعات التي تشهد معدلاً كبيراً من الانكشاف المهني، ونسبة التوطين فيه منخفضة للغاية ولا تتجاوز ثلاثة بالمئة، وهذا شيء مزعج جداً، وهو ما يعني سيطرة الوافدين عليه من جنسية واحدة أو جنسيتين، مضيفاً أنه

تضخيم قضايا المجتمع في مواقع التواصل.. «غـرّد دون أن تكذب»

صورة
إن المتأمل لواقع تغيرات المجتمع اليوم يجد بأن هناك تشكيلا جديدا للبنية المجتمعية من خلال مواضيعه وقضاياه واحتياجاته التي تثار عبر قنوات التواصل الاجتماعي، فمع مرور الوقت أصبح هذا العالم يناقش ويطرح ويثير القضايا والأسئلة من خلال منصاته التي يقرأها الجميع وأيضا يشارك بها بالرأي، فإثارة الكثير من القضايا عبر الانترنت استطاعت تحريك وتوجيه بعض القضايا المجتمعية سواء في تغير مسار بعضها أو في التأثير على بعض المسؤولين في طرق تعاطيهم مع بعض الأحداث، مما كان له أثراً إيجابياً كبيراً على الحراك المجتمعي والمهني من واقع المسؤولية بشكل سريع وعاجل بطريقة لم نكن نشهدها من قبل، فهذا الحراك والتحرك والسرعة كان لقنوات التواصل الاجتماعي دور كبير في توجيهها، مما يجعل هذا يحسب لها، إلاّ أن البعض وبرغم تلك الإيجابيات يجد أن هناك تضخيماً لبعض القضايا التي يمكن أن يتم تناولها بحجمها الطبيعي دون نفخها وتحويلها إلى مشكلة يُثار حولها الجدل، لا سيما بعض الجوانب التي كانت وما زالت تمس الخطوط الحمراء في المجتمع، فهل النقاش والرأي حول أي موضوع عبر قنوات التواصل الاجتماعي يعد ضمن التضخيم المبالغ فيه؟، أم أن إثارة

عندما تُخطئ في حق غيرك.. اعـتـــــــــــــــذر

صورة
يُعد الاعتذار خلقا إسلاميا رفيعا يفتقده كثير من الناس في هذا الزمن، بل يعتبرونه سمة من سمات الشخصية الضعيفة، وهذا مفهوم خاطئ، فالإنسان القوي هو من باستطاعته أن يبادر ليتأسف عما أخطأ فيه من أفعال وأقوال، وضعاف الشخصية والنفوس هم الذين تأخذهم العزة بالإثم، ويتهربون من الاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبوها بمبررات واهية، قال عليه الصلاة والسلام: «خير الخطائين التوابون»، ليس عيباً أن نخطئ في حق الآخرين، ولكن العيب التمادي والإصرار على الخطأ، والمكابرة بعدم المبادرة والاعتذار وطلب المسامحة عما حصل منك من خطأ تجاه الطرف الآخر. ويرى البعض أن ثقافة الاعتذار غائبة لدى أغلب أفراد المجتمع، فبعض الأشخاص يرونه عيباً، وأنه يقلل من شأنهم، ويضعف شخصيتهم، والبعض لا يعتذر رغم علمه أنه أخطأ في حق غيره، ويكون ذلك غالباً بدافع التكبر والتعالي، وهنا يجب أن يعلم الجميع أن الاعتذار لا يفعله سوى الكبار؛ حيث إنه يُسهم في نشر التسامح والأُلفة والمحبة، وكذلك يُزيل الاحتقان بين الأفراد، وهو دليل على حسن التربية والتواضع والرقي، إضافةً إلى أنه يكشف قوة الشخصية التي تقدر أن الوقوع في الخطأ لا يعني أن الشخص سيئ أو أنه

«أبغى وظيفة ثانية»..!

صورة
يلجأ البعض إلى العمل في وظيفة أخرى مساء لزيادة دخولهم الشهرية، ويرجعون الأمر إلى كثرة المسؤوليات والمصروفات الشهرية، ما يجعلهم يضحون بأوقاتهم للعمل في وظيفة مساندة للحصول على مزيد من الدخل المالي، ليبقى السؤال: هل بالفعل هناك ما يستدعي العمل في وظيفة غير الرسمية؟ وهل ظروف الحياة هي التي جعلت رب الأسرة يلجأ إلى العمل الإضافي لحصد مزيد من الأموال؟ ويُعد البحث عن وظيفة ثانية ضرورة لتلبية التزامات الحياة، ولضمان مستقبل أفراد الأسرة من تملك منزل ومتطلبات أخرى، بحيث يمكن للفرد التغلب على الصعوبات والالتزامات المالية والابتعاد عن الديون، حيث إنه من الممكن أن يبحث عن وظيفة معينة بعد عمله الأساسي، أو يبدأ في مشروع صغير يدعمه مادياً في حال واجه أي ظرف طارئ. خيار مهم وقال سعد بن حمد العيد - تربوي-: بات البحث عن مصادر دخول أخرى خيارا مهما لدى كثيرين، ومن وجهة نظري أرى أن الأمر بات ضرورة ملحة؛ بسبب التحول الكبير في ضروريات الحياة، التي بات الراتب لا يكفيها، خاصةً لمن رواتبهم متدنية، بيد أني أطالب لجان التنمية والجهات المسؤولة بتنفيذ برامج توعوية لإدارة الميزانية، ورفع جانب الوعي المالي؛ للحد من

الرهاب الاجتماعي عند الأطفال.. خوف وقلق وانطواء!

صورة
يعد اضطراب «الرهاب الاجتماعي» من أكثر الاضطرابات النفسية الشائعة عند الأطفال، وعلى الرغم من وضوح أعراضه المزعجة لبعض الأسر، إلاّ أن التفسيرات الخاطئة غالباً ما تساهم في ترسبه ونموه إلى مرحلة المراهقة والشباب، وللأسف أن هناك الكثير من العقد النفسية المؤثرة في شخصية الطفل ستستمر أيضاً وحينها ستزيد شكاوى الأسرة والمدرسة، فضلاً عن ما يعانيه المصاب من متاعب تعطل أهدافه الحياتية والمستقبلية. ومن مؤشرات الرهاب الاجتماعي القلق والارتباك عند مقابلة الجمهور، مع الخوف الشديد أو تجنب اللقاءات الاجتماعية، وهنا لابد من المبادرة في علاج الطفل والتواصل مع مختصين أو مستشارين، كذلك يجب على الوالدين تفهم حالته وإعطائه جرعات كبيرة من الحب والحنان، إضافةً إلى الحوار معه والإنصات لمشاعره، حيث يساهم ذلك في تنمية ثقته بنفسه وتقديره لذاته، إلى جانب إشراكه تدريجياً في أنشطة اجتماعية بسيطة. قلة الوعي وقالت نورة الدوسري -مدربة وأخصائية نفسية وإكلينيكية-: الرهاب الاجتماعي مشكلة سلوكية عند الطفل واضطراب نفسي يختلف كلياً عن الخجل الذي يُعد صفة نفسية ممكن أن تكون عند الأطفال أو البالغين، مضيفةً أنه في الغالب يكون

تولي المرأة مناصب رفيعة المستوى.. «دربك أخضر»

صورة
يأتي تمكين المرأة السعودية كأحد أهم ملامح رؤية المملكة 2030 والتي ما إن أعلن عنها حتى بدأت التحولات النوعية في مسيرتها تلامس شتى مجالات الحياة، لتتوالى بعد ذلك سبل تفعيل دورها اجتماعياً وقيادياً، وبكل ما يتناسب مع المرحلة الانتقالية والمفصلية في تاريخها. وبالنظر إلى وضع المرأة نجد أنها لعقود طويلة كانت أمام تحديات اجتماعية ونظامية على مستويات مختلفة، ومع ذلك استطاعت حقيقة إتقان كثير من المهارات العلمية والمهنية واكتساب الخبرات الحياتية، كما أثبتت قدرتها وجدارتها في كثير من المسؤوليات والمناصب التي نجحت في تحملها وإدارتها بكفاءة، متمكنة بذلك من إثبات هويتها الوطنية وتحقيق الاستقلال بكينونتها، ومن هنا لم يعد من الصعب أن يتم إسناد عدد من المناصب القيادية رفيعة المستوى ودعم وصولها إليها، وقبل أن يكون ذلك مطلباً وضرورة لإبراز جهودها الحقيقية أمام العالم جاءت الرؤية مؤكدة على دعمها ومؤمنة بدورها وتمكينها كأولوية وطنية مُلحة من خلال الإعلان عن عدة قرارات وخطط تستهدف تطوير قدراتها ومهاراتها لتكون جديرة بمنحها أدواراً أكبر بالمواقع القيادية التي تتهيأ اليوم لمزيد من التعيينات النسائية. ومنذ

التسوق الإلكتروني يغزو المنازل..!

صورة
انتشرت ثقافة التسوق الإلكتروني بشكل كبير بين الناس، حيث أُنشأت العديد من مواقع التسوق العالمية والمحلية على الشبكة العنكبوتية، وأصبحت من الوسائل الحديثة والمريحة التي توفر الوقت والجهد، كذلك ساهمت الهواتف الحديثة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والمحمولة بتعزيز ثقافة البيع والشراء، سواء عن طريق البطاقات الائتمانية أو الدفع المباشر عند استلام البضاعة، وتماشياً مع هذه الثقافة حرصت العديد من مراكز التسوق ومتاجر التجزئة التقليدية والماركات الشهيرة والمكتبات إلى وضع منصات إلكترونية خاصة لها لمواكبة هذا التوجه الحديث، ولم يقتصر التسوق الإلكتروني على الشركات والمؤسسات، بل تبعهم الأفراد بتسويق منتجاتهم وبضائعهم الخاصة عن طريق وسائل التواصل الحديثة. تطور مستمر وقال د. سعد الفليح -أكاديمي-: إن التسوق الإلكتروني هو عبارة عن ممارسة أنشطة الشراء والبيع وعقد الاتفاق لتبادل منتج أو خدمة، وكل ما يصاحب ذلك من ممارسات تجارية من الدفع والخدمات اللوجستية هي ممارسات تتم بين المنشآت التجارية أو بين منشأة تجارية والمستهلك، مضيفاً أن هذه الممارسات نشأت كاستجابة طبيعية للتطور المستمر الحاصل في قطاع الإنترنت والاتص

بعد إقرار نظام التحرش.. المرأة مطالبة بزيادة ثقافتها الحقوقية

صورة
ثمّن المجتمع - على اختلاف شرائحه - خطوة إقرار نظام التحرش أخيراً، وتوقع كثيرون أن يضع مثل هذا النظام الحد لبعض الممارسات السلبية في الأماكن العامة تجاه النساء، إلاّ أنه يبدو ومع إقرار مثل هذا النظام ما زال هناك غياب للثقافة الحقوقية لدى بعض السيدات اللاتي يجدن حرجاً في الدفاع عن حقهن الأدبي، وذلك كنوع من التحفظ أمام المارة، ولخصوصية المرأة المتعارفة. وقد تحدث بعض الممارسات غير اللائقة من بعض الأفراد تجاه السيدات في الأماكن العامة، التي تدخل ضمن التحرش اللفظي، الذي أقر النظام الأخير المحاسبة عليه، كأن تكون تلك الألفاظ خادشة للحياء، أو تصف جسدها، أو تنعتها بوصف من الأوصاف، وعلى الرغم من أن ذلك الفعل يعاقب عليه القانون، إلاّ أنه مع الأسف نسبة كبيرة من الشباب في مجتمعنا يطلق تلك الألفاظ على كثير من الفتيات اللاتي يشاهدونهن في الأسواق أو المتنزهات أو المتاجر والأماكن العامة الأخرى، فهناك من يسير بسيارته بمحاذاة سيارة تقودها امرأة، فيطلق عليها ألفاظا نابية دون مناسبة، فيما ذهب الآخر لتصنيف بشرتها، فيما وصفها الآخرون بالسمنة أو الطول الشديد، ما يسبب إيذاء معنويا، وغالباً ما يمضي الموقف ويذهب

حفلات الطلاق.. ردة فعل معاكسة!

صورة
لكل نوع من المشاعر الإنسانية تعبيرات مختلفة إمّا تعبير ذاتي وإمّا تعبير مجتمعي بمشاركة الأصدقاء والأقارب والأهل، وهو ما يكشف عن تخطي أزمة أو تحقيق حلم أو وصول إلى غاية، سواء كانت فرحة نجاح أو تخرج أو عمل جديد أو قدوم مولود، لكننا اليوم للأسف نرى حفلات من نوع آخر ألا وهي حفلات «الطلاق»، حيث تعتبر لبعض النساء فرح وسعادة، ليبرز السؤال: هل حفلة الطلاق تُعد شعوراً معاكساً أم شعور انتقام وتحدٍ؟. وعلى الرغم أن الطلاق يُعد حلاًّ إذا يئس الزوج من استمرار الألفة والمودة والصفح والتسامح، إلاّ أن إقامة حفلة بهذه المناسبة من قبل الزوجة يُعد أمراً غير مبرر، فهو بمثابة انتقام، وهذا لا يُمثل الأشخاص الأسوياء، حيث يجب على المرأة مواجهة الأحزان بعقل وحكمة، وأن تُعيد ترتيب أوراقها من جديد، ولا مانع من خوض تجربة أخرى عبر الزواج من رجل آخر، دون الإساءة إلى شريك حياتها الأول أو السابق. غير مبرر وقال د.أحمد الحريري -برفيسور الصحة النفسية-: إن حفلات الطلاق مسألة اجتماعية ملفتة لانتباه أي متخصص في الشأن النفسي والاجتماعي والديني، مضيفاً أنها تعبر عن طريقة معينة في التفكير والتصرف لأولئك الأشخاص الذين يقومو

صامتون حتى إشعار آخر..!

صورة
يعاني المجتمع من صمت أكاديميين ومشايخ وشخصيات أمام أحداث وقضايا اجتماعية وثقافية وفكرية وأمنية، بل حتى التي تمس الوطن، لا يعلقون ولا يشاركون ولا يصدحون بالحق وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو بعيد، خاصةً أنهم يمثلون القدوة والموجه للناس وللمجتمع، ليبرز أكثر من سؤال: لماذا هم صامتون؟ ولماذا يقفون على الحياد - إن صح التعبير - في قضايا لا تقبل الحياد؟ خاصةً ما يمس الوطن؟ ولماذا يخشون على أنفسهم من خسارة الطرف الآخر إن هم تحدثوا وقالوا رأيهم في مسألة معينة؟ فمتى سيتحدث هؤلاء؟. عدم ثقة بالنفس قال د. نايف الوقاع - رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك خالد العسكرية -: أعتقد أن هناك أسباباً كثيرة لصمت البعض منها المخفية ومنها الواضحة تماماً، وأعتقد أنه من الأسباب أن من يلتزم الصمت لديه خوف وعدم ثقة بالنفس، ولا يريد أن يكون له موقف واضح تجاه أي قضية حتى لا يخسر أتباعه أو أنه قد يكون له موقف ولائي أو حزبي أو تنظيمي وبالتالي لا يستطيع أن يخالف التوجهات الحزبية أو التنظيمية، فيترك الأمور التي فيها مواقف واضحة، بمعنى أن يبقي له خط رجعة حتى يستطيع أن يتلون ويغير موقفه متى ما دعت الظروف، خاصةً في ظل ال