المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

التخصص الجامعي.. «دَعِ ابنك يختر ما يشاء»

صورة
بعد انتهاء اختبارات العام الدراسي، يبدأ الطلاب والطالبات الخريجون من المرحلة الثانوية، رحلة البحث عن مقاعد في الجامعات، سواء الحكومية أو الخاصة، وكذلك البحث عن التخصص الدراسي، الذي يصطدم أحياناً برغبة الأهل، خاصةً الوالدين، وتدخلهم المباشر في فرض تخصص معين لابنهم أو ابنتهم بعيداً عن رغباتهم، وكذلك بعيداً عما يحتاجه سوق العمل. ونبّه عدد من المختصين والتربويين إلى ضرورة تجنب اختيار التخصص وفقاً لرغبات الآخرين، أو بغرض التباهي بين الأسر، وإنما يجب دراسة متطلبات سوق العمل في المرحلتين الحالية والمستقبلية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030؛ للتعرف على التخصص المتوقع أن يجد فيه الطالب وظيفة مناسبة. عملية مصيرية وقال ناجع الصميلي - متخصص في الإرشاد الطلابي-: إن عملية اختيار التخصص لها أثر كبير في شخصية الفرد وفي حياته الحاضرة والمقبلة، فهي عملية مصيرية حاسمة، تحدد مستقبله، وترسم له معالم النجاح أو الفشل في الحياة، مضيفاً أن اختيار التخصص من أهم القرارات التي يتخذها الفرد بين قرارات كثيرة يتخذها في كل يوم وكل ساعة، مبيناً أن اختيار التخصص الدراسي قرار ذو طابع خاص؛ حيث إن الفرد لا يستطيع أن يتخذ

أشغلوا أوقات أبنائكم بكل ما هو مفيد في الإجازة

صورة
تُشكّل الإجازات الصيفية الطويلة عبئاً كبيراً لدى كثير من الأسر التي تجد في شغل أوقات فراغ أبنائهم بما يعود عليهم بالفائدة والمتعة تحدياً كبيراً، ليس لقلة البرامج والفعاليات المخصصة للأبناء، بل لضعف برامج الاستعداد والتخطيط الجيد من جانب أسرهم، ومن هنا تبدأ معاناة كبيرة في الإجازة من أول أيامها ولا تكاد تنتهي إلاّ بنهايتها، في ظل جهل كبير بالأبعاد الخطيرة لأوقات تخلو من أهداف محددة أو برامج مفيدة. إن أهم خطوة يمكن للوالدين القيام بها هي اقتراح برامج مناسبة لأبنائهم ليختاروا منها ثم تسجيلهم مبكراً فيها، حيث إن هناك عديداً من المراكز أو النوادي تقدم نشاطات معقولة لفترة الصيف، ومن أمثلتها: المراكز الصيفية، برامج رعاية الموهوبين، مراكز التنمية الاجتماعية، كما أن هناك برامج تجمع بين المتعة والفائدة وهي فرصة لإشغال وقت الأبناء في الإجازة، خاصةً إن لم تتعارض مع الخطط الأسرية مثل السفر. كسل ونوم وقال د. محمد الشريم - مستشار اجتماعي -: إن بعض الأسر بالفعل ترى في الإجازة عبئاً كبيراً وتتمنى أن تنتهي بسرعة حتى يعود الأبناء إلى مدارسهم، في حين إن هناك أسراً تنظر للإجازة الصيفية على أنها فرصة را