المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

الكراهية.. سلاح فتاك لإقصاء المخالفين وإثبات الولاء للفكر المتحجر

صورة
يطرح الدكتور راشد المبارك في كتابه "فلسفة الكراهية" أسئلة متعددة عن الكراهية، مثل: لماذا نكره الآخرين؟ وهل الكراهية فلسفة؟ ولماذا تنشأ الأجيال في ظلّ تعاليم الكراهية؟ وهل للكراهية فوائد، أم أنها حالة تدعو إليها الأخلاق؟ وهل هو مهتدٍ وخير وعطوف ذلك الذي يرى الآخر ضالاً وكافراً وشريراً لأنه لم يستعر منه - أي من ذلك المهتدي - عقله وتفكيره ورؤيته للناس والأشياء والأحداث؟، متعجباً من الكراهية المتبادلة بين المسلم والمسلم الآخر. تلك الأسئلة الفلسفية تناقش المشاعر الإنسانية العميقة، من أجل الوصول إلى تفسيرات منطقية لأسبابها ومعالجتها. غير أن البعض يحقدون على آخرين لا يرتبطون كثيراً بهم، أو لا يعرفونهم، لكنهم يحملون إرث الكراهية والحقد لهم دون أن يلتقونهم، فقط من أجل الولاء لأشخاص حملوا ذلك الإرث بداخلهم واتخذوا المواقف الكبيرة والحاسمة تجاههم فيحرصون أن يورثوها للأشخاص القريبين منهم، أو من يكون لهم عليهم تأثير كبير. البعض وقع في إشكالية أن يرث الكراهية والتحامل على أشخاص لا يعرفهم، لأنه يحمل الولاء لآخرين، يتبنى مواقفهم تجاه البعض نتيجة تلك العلاقات التي يواليها، وهذا من أسوأ ما

متهورون يتحدون «ساهر».. العقوبات المالية لا تكفي!

صورة
رغم انتشار نظام الرصد الآلي "ساهر" في الشوارع الرئيسة والفرعية وعلى الطرقات السريعة للحد من الحوادث المرورية التي تعد من أهم المعضلات البارزة في مجتمعنا والتي تشكل ظاهرة خطيرة في المملكة وينجم عنها خسائر كبيرة كل عام في الأرواح والممتلكات، ورغم العقوبات المالية التي فرضتها الجهات المعنية بالسلامة المرورية من خلال تحديد السرعة المناسبة لكل من الطرق السريعة والطرق الرئيسة بالإضافة إلى الوقوف الخاطئ والتجاوز من اليمين وقطع الإشارة إلاّ أن عدم المبالاة والإصرار على ارتكاب المخالفات والتهور والتلاعب بالأنظمة كان ديدن معظم قائدي المركبات وهو ما يتطلب إيجاد نظام رادع يكون أكثر فاعلية من أجل القضاء على هذه الظاهرة أو عقوبات بديلة للعقوبات المالية أو تضاف لها، خاصةً أن نظام المخالفات المرورية الحالي لم يكن له تأثير بالشكل المطلوب وإلاّ لما وصل إجمالي المخالفات عند بعض قائدي المركبات إلى 70 ألف ريال خلال أشهر معدودة، ويرى البعض أن حجز المركبة مدة معينة أو حجز قائدها مدة لا تقل عن 24 ساعة كفيلة بتأديب المتهورين والقضاء على فوضويتهم، معللين ذلك بأن العقوبة الفورية التي ترتبط بالحرية لها

الكراهية.. سلاح فتاك لإقصاء المخالفين وإثبات الولاء للفكر المتحجر

صورة
يطرح الدكتور راشد المبارك في كتابه "فلسفة الكراهية" أسئلة متعددة عن الكراهية، مثل: لماذا نكره الآخرين؟ وهل الكراهية فلسفة؟ ولماذا تنشأ الأجيال في ظلّ تعاليم الكراهية؟ وهل للكراهية فوائد، أم أنها حالة تدعو إليها الأخلاق؟ وهل هو مهتدٍ وخير وعطوف ذلك الذي يرى الآخر ضالاً وكافراً وشريراً لأنه لم يستعر منه - أي من ذلك المهتدي - عقله وتفكيره ورؤيته للناس والأشياء والأحداث؟، متعجباً من الكراهية المتبادلة بين المسلم والمسلم الآخر. تلك الأسئلة الفلسفية تناقش المشاعر الإنسانية العميقة، من أجل الوصول إلى تفسيرات منطقية لأسبابها ومعالجتها. غير أن البعض يحقدون على آخرين لا يرتبطون كثيراً بهم، أو لا يعرفونهم، لكنهم يحملون إرث الكراهية والحقد لهم دون أن يلتقونهم، فقط من أجل الولاء لأشخاص حملوا ذلك الإرث بداخلهم واتخذوا المواقف الكبيرة والحاسمة تجاههم فيحرصون أن يورثوها للأشخاص القريبين منهم، أو من يكون لهم عليهم تأثير كبير. البعض وقع في إشكالية أن يرث الكراهية والتحامل على أشخاص لا يعرفهم، لأنه يحمل الولاء لآخرين، يتبنى مواقفهم تجاه البعض نتيجة تلك العلاقات التي يواليها، وهذا من أسوأ م

متهورون يتحدون «ساهر».. العقوبات المالية لا تكفي!

صورة
رغم انتشار نظام الرصد الآلي "ساهر" في الشوارع الرئيسة والفرعية وعلى الطرقات السريعة للحد من الحوادث المرورية التي تعد من أهم المعضلات البارزة في مجتمعنا والتي تشكل ظاهرة خطيرة في المملكة وينجم عنها خسائر كبيرة كل عام في الأرواح والممتلكات، ورغم العقوبات المالية التي فرضتها الجهات المعنية بالسلامة المرورية من خلال تحديد السرعة المناسبة لكل من الطرق السريعة والطرق الرئيسة بالإضافة إلى الوقوف الخاطئ والتجاوز من اليمين وقطع الإشارة إلاّ أن عدم المبالاة والإصرار على ارتكاب المخالفات والتهور والتلاعب بالأنظمة كان ديدن معظم قائدي المركبات وهو ما يتطلب إيجاد نظام رادع يكون أكثر فاعلية من أجل القضاء على هذه الظاهرة أو عقوبات بديلة للعقوبات المالية أو تضاف لها، خاصةً أن نظام المخالفات المرورية الحالي لم يكن له تأثير بالشكل المطلوب وإلاّ لما وصل إجمالي المخالفات عند بعض قائدي المركبات إلى 70 ألف ريال خلال أشهر معدودة، ويرى البعض أن حجز المركبة مدة معينة أو حجز قائدها مدة لا تقل عن 24 ساعة كفيلة بتأديب المتهورين والقضاء على فوضويتهم، معللين ذلك بأن العقوبة الفورية التي ترتبط بالحرية له

لجان زمان.. بساطة الإجراءات وسرعة الإنجاز

صورة
بدأ تكوين اللجان ببلادنا في وقت مبكر، فعندما يعترض سير العمل أي عائق مثلاً فإنه يتم على الفور تكوين لجنة من أجل بحث السبل الكفيلة بإزاحة تلك العوائق، لذا فقد كان من مهام اللجان الوقوف على ما يراد التحقق منه لحل مشكلة أو النظر في ما يتم تقديمه للمسؤولين من طلب أو دفع ضرر، وقد عرفت بلادنا اللجان منذ زمن طويل، فعلى سبيل المثال إذا ورد طلب من أهالي بلدة في بدايات انتشار التعليم لافتتاح مدرسة ابتدائية للبنين فإنه على الفور يتم تشكيل لجنة للذهاب إلى تلك البلدة من أجل التحقق من وجود العدد الكافي من الطلاب، حيث يتم الالتقاء بأمير البلدة، ومن ثم يتم التجول على أرجائها ومعرفة عدد الطلاب التقديري الذين تنطبق عليهم السن القانونية لافتتاح المدرسة، كما يقومون بزيارة إلى مدرسة "الكتاتيب" التي سبقت التعليم النظامي بكثير ويتم إحصاء الطلاب الذين يسمح سنهم بالتسجيل بالصف الأول وإحصاء من يكبرهم سناً لتوزيعهم على فصول المدرسة، ومن ثم يتم تفقد مباني البلدة للنظر فيما يصح منها لاستغلاله كمبنى مدرسي، ومن ثم تعود اللجنة وأعضاؤها إلى مقر الوزارة أو المديرية وترفع تقريرها بما حصلت عليه من معلومات، في

لجان زمان.. بساطة الإجراءات وسرعة الإنجاز

صورة
بدأ تكوين اللجان ببلادنا في وقت مبكر، فعندما يعترض سير العمل أي عائق مثلاً فإنه يتم على الفور تكوين لجنة من أجل بحث السبل الكفيلة بإزاحة تلك العوائق، لذا فقد كان من مهام اللجان الوقوف على ما يراد التحقق منه لحل مشكلة أو النظر في ما يتم تقديمه للمسؤولين من طلب أو دفع ضرر، وقد عرفت بلادنا اللجان منذ زمن طويل، فعلى سبيل المثال إذا ورد طلب من أهالي بلدة في بدايات انتشار التعليم لافتتاح مدرسة ابتدائية للبنين فإنه على الفور يتم تشكيل لجنة للذهاب إلى تلك البلدة من أجل التحقق من وجود العدد الكافي من الطلاب، حيث يتم الالتقاء بأمير البلدة، ومن ثم يتم التجول على أرجائها ومعرفة عدد الطلاب التقديري الذين تنطبق عليهم السن القانونية لافتتاح المدرسة، كما يقومون بزيارة إلى مدرسة "الكتاتيب" التي سبقت التعليم النظامي بكثير ويتم إحصاء الطلاب الذين يسمح سنهم بالتسجيل بالصف الأول وإحصاء من يكبرهم سناً لتوزيعهم على فصول المدرسة، ومن ثم يتم تفقد مباني البلدة للنظر فيما يصح منها لاستغلاله كمبنى مدرسي، ومن ثم تعود اللجنة وأعضاؤها إلى مقر الوزارة أو المديرية وترفع تقريرها بما حصلت عليه من معلومات، فيت

محمود طيبة.. الإداري القدوة

صورة
حين تكتب عن محمود طيبة فأنت في حل من تزويق المقدمات وزخرفة البدايات، فالعرب - كعادتها - لا تقدم المتقدمين ولا تعرّف المعروفين، ولذا كانوا يرددون أن "المعروف لا يعرف"، كما أن الناس شهود الله في أرضه، فما بالك إن كان هذا "المعروف" من أولئك الجيل الذين "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، والذي يعملون للجميع و"لا يسألون الناس إلحافاً"، ويكفي حين ذاك أن نقول أنه محمود بن عبدالله بن عبدالقادر طيبة المسؤول الأمين الغني بما وهبه الله من أنعامه، الفقير إلى رحمته ورضوانه، أول مهندس سعودي تخصص في الكهرباء والميكانيكا معاً، عمل في أرامكو وابتعث منها للدراسة في أميركا، وعاد ليتنقل بين الجهات الحكومية التي أرادت الاستفادة من نبوغه وعلمه ونزاهته وحنكته الإدارية، عمل على توسيع التغطية الكهربائية في ربوع المملكة، رفض الظهور والإعلام والعمل تحت الأضواء، عمل بصمت وأمانة، ورفض الدنيا حينما تقدمت له "تجر أذيالها"، وله في ذلك قصص مشهورة، وأخبار مأثورة، رواها عنه زملاء المهنة، ورفقاء المرحلة، عاش نزيهاً أميناً صادقاً محبوباً من الجميع، فرؤساؤه يوقرونه، و

محمود طيبة.. الإداري القدوة

صورة
حين تكتب عن محمود طيبة فأنت في حل من تزويق المقدمات وزخرفة البدايات، فالعرب - كعادتها - لا تقدم المتقدمين ولا تعرّف المعروفين، ولذا كانوا يرددون أن "المعروف لا يعرف"، كما أن الناس شهود الله في أرضه، فما بالك إن كان هذا "المعروف" من أولئك الجيل الذين "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، والذي يعملون للجميع و"لا يسألون الناس إلحافاً"، ويكفي حين ذاك أن نقول أنه محمود بن عبدالله بن عبدالقادر طيبة المسؤول الأمين الغني بما وهبه الله من أنعامه، الفقير إلى رحمته ورضوانه، أول مهندس سعودي تخصص في الكهرباء والميكانيكا معاً، عمل في أرامكو وابتعث منها للدراسة في أميركا، وعاد ليتنقل بين الجهات الحكومية التي أرادت الاستفادة من نبوغه وعلمه ونزاهته وحنكته الإدارية، عمل على توسيع التغطية الكهربائية في ربوع المملكة، رفض الظهور والإعلام والعمل تحت الأضواء، عمل بصمت وأمانة، ورفض الدنيا حينما تقدمت له "تجر أذيالها"، وله في ذلك قصص مشهورة، وأخبار مأثورة، رواها عنه زملاء المهنة، ورفقاء المرحلة، عاش نزيهاً أميناً صادقاً محبوباً من الجميع، فرؤساؤه يوقرونه، وم

تعدد المشرعين يؤرق شركات التأمين

صورة
يشكل قطاع التأمين في المملكة عنصرا مهما في الاقتصاد المحلي ودرع حماية للمستفيدين من آثار المخاطر. ولا يقتصر دور التأمين على الطبي والمركبات فقط، بل يشمل تأمين المساكن، السفر، أخطاء ممارسة المهن الطبية، المنشآت التجارية، إضافة لتأمين الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وحوادث البحري والطيران والتكافل وتأمينات المسؤوليات. ولقيادة التغيير الحاصل في سوق التأمين السعودي، ولمواكبة التطور في قطاع الأعمال في المملكة في ظل رؤية 2030، شرعت شركات التأمين في تطوير إستراتيجيتها لاستغلال الفرص الواعدة التي يتيحها السوق وتمكين المجتمع من التقدم بأمان نحو المستقبل من خلال طرح حلول تأمينية مبتكرة، أمام المستفدين توفر لهم الأمان، وتمكنهم من مواجهة المخاطر المستقبلية. ندوة «الرياض» تناقش لهذا الأسبوع واقع قطاع التأمين في المملكة ومستقبله مع التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وتحديات صناعة التأمين، وسبل تعزيز الوعي التأميني وتعريف المستفيد بحقوقه. وقد ناقشت الندوة محاور واقع قطاع التأمين في المملكة وحجم النمو في السوق،مستقبل صناعة التأمين في ظل التحديات التي تواجه القطاع، العلاقة بين أطراف العلاقة التأمي

تعدد المشرعين يؤرق شركات التأمين

صورة
يشكل قطاع التأمين في المملكة عنصرا مهما في الاقتصاد المحلي ودرع حماية للمستفيدين من آثار المخاطر. ولا يقتصر دور التأمين على الطبي والمركبات فقط، بل يشمل تأمين المساكن، السفر، أخطاء ممارسة المهن الطبية، المنشآت التجارية، إضافة لتأمين الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وحوادث البحري والطيران والتكافل وتأمينات المسؤوليات. ولقيادة التغيير الحاصل في سوق التأمين السعودي، ولمواكبة التطور في قطاع الأعمال في المملكة في ظل رؤية 2030، شرعت شركات التأمين في تطوير إستراتيجيتها لاستغلال الفرص الواعدة التي يتيحها السوق وتمكين المجتمع من التقدم بأمان نحو المستقبل من خلال طرح حلول تأمينية مبتكرة، أمام المستفدين توفر لهم الأمان، وتمكنهم من مواجهة المخاطر المستقبلية. ندوة «الرياض» تناقش لهذا الأسبوع واقع قطاع التأمين في المملكة ومستقبله مع التحول الوطني 2020 ورؤية 2030، وتحديات صناعة التأمين، وسبل تعزيز الوعي التأميني وتعريف المستفيد بحقوقه. وقد ناقشت الندوة محاور واقع قطاع التأمين في المملكة وحجم النمو في السوق،مستقبل صناعة التأمين في ظل التحديات التي تواجه القطاع، العلاقة بين أطراف العلاقة التأم