المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

«عيد الحارة» يجمع أصدقاء الطفولة!

صورة
للعيد في القرية عبقٌ ونكهة لا يضاهيها بقعة أخرى، فالعيد هذه المناسبة العظيمة ارتبطت بالفرح الفطري العفوي النابع من كينونة الإنسان، لذا فما إن يهل هلال العيد إلاّ وتجد شيئاً ما وجاذبية تشد الكثير من سكان العواصم والمدن الكبرى إلى قراهم التي هي مسقط رأسهم، حيث بساطة الريف ورائحة الطين وأصوات حفيف النخيل تثير الشجن في نفوسهم فيعودون مسرعين نحو تلك الحارات التي ترعرعوا بين أحضانها، صورة الجمال في القرية متعددة في يوم العيد حيث ترى فيها الناس تنتقل من بيت إلى آخر كالفراش، فيما تضيع في المدن كثير من مظاهر البهجة والفرح واللحمة. صورة جميلة يقول عبدالله البريه -شاعر-: إن القرية ولكونها تمثل مجتمعاً صغيراً وسهل التواصل بينهم فإن هذا يمثل صورة جميلة تدفعهم للتواصل الشخصي المباشر فيما بينهم، فتكون فرحة العيد بهذا أكثر نقاءً وعذوبة وسعادة وأجمل، معتبراً أن هذه الصورة هي مكمن الجمال في القرية، على العكس من أولئك الذين يقطنون المدن الكبرى الذين ربما يكتفون بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، مبيناً أن تغير ملامح العيد في القرى في السنوات الأخيرة أمر طبيعي وذلك لكون كثير من القرى لم تعد في حقيقتها ق

«الحلوى الشعبية» تنافس الحلويات الفاخرة في العيد

صورة
يعتبر تقديم الحلوى في العيد للضيوف سمة بارزة من سمات الفرح والاحتفال بالعيد السعيد حيث لا تكاد تخلو مجالس العيد من أطباق الحلوى بأشكالها وأصنافها المتعددة. وقالت د. فيفيان وهبي -أخصائية التغذية العلاجية-: هناك توجه ملحوظ في الآونة الأخيرة على إعادة إحياء الحلويات الشعبية وحضورها في العيد كالمعمول وغيرها نتيجة عدم الثقة في الحلويات المنتجة في المصانع وأضرارها الصحية على الجسم، داعيةً إلى جملة من النصائح كالشراء من المحال المرخص لها والخاضعة للرقابة التي تتوافر فيها الشروط الصحية، وأن يدون على الحلويات تاريخ الإنتاج والإنتهاء، وأن تحمل اسم المنتج، كذلك عدم وجود رائحة تزنخ أو تغير في اللون أو الطعم في المواد الداخلة في تصنيع الحلوى (السمسم- الحمص- الفول السوداني- وغيرها)، إضافةً إلى أنه عند عرض وتداول وتخزين الحلوى يجب أن تكون مغلفة داخل «فاترينات» عرض زجاجية بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وتوافر الشروط الصحية في البائعين، إلى جانب تخزين الحلوى في أماكن صحية جيدة التهوية بعيداً عن الحرارة والرطوبة والحشرات ويفضل تخزينها بوضعها في الثلاجة، وأن تكون الحلويات طازجة تتميز بالليونة واللون الم

«عيد الحارة» يجمع أصدقاء الطفولة!

صورة
للعيد في القرية عبقٌ ونكهة لا يضاهيها بقعة أخرى، فالعيد هذه المناسبة العظيمة ارتبطت بالفرح الفطري العفوي النابع من كينونة الإنسان، لذا فما إن يهل هلال العيد إلاّ وتجد شيئاً ما وجاذبية تشد الكثير من سكان العواصم والمدن الكبرى إلى قراهم التي هي مسقط رأسهم، حيث بساطة الريف ورائحة الطين وأصوات حفيف النخيل تثير الشجن في نفوسهم فيعودون مسرعين نحو تلك الحارات التي ترعرعوا بين أحضانها، صورة الجمال في القرية متعددة في يوم العيد حيث ترى فيها الناس تنتقل من بيت إلى آخر كالفراش، فيما تضيع في المدن كثير من مظاهر البهجة والفرح واللحمة. صورة جميلة يقول عبدالله البريه -شاعر-: إن القرية ولكونها تمثل مجتمعاً صغيراً وسهل التواصل بينهم فإن هذا يمثل صورة جميلة تدفعهم للتواصل الشخصي المباشر فيما بينهم، فتكون فرحة العيد بهذا أكثر نقاءً وعذوبة وسعادة وأجمل، معتبراً أن هذه الصورة هي مكمن الجمال في القرية، على العكس من أولئك الذين يقطنون المدن الكبرى الذين ربما يكتفون بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، مبيناً أن تغير ملامح العيد في القرى في السنوات الأخيرة أمر طبيعي وذلك لكون كثير من القرى لم تعد في حقيقتها

«الحلوى الشعبية» تنافس الحلويات الفاخرة في العيد

صورة
يعتبر تقديم الحلوى في العيد للضيوف سمة بارزة من سمات الفرح والاحتفال بالعيد السعيد حيث لا تكاد تخلو مجالس العيد من أطباق الحلوى بأشكالها وأصنافها المتعددة. وقالت د. فيفيان وهبي -أخصائية التغذية العلاجية-: هناك توجه ملحوظ في الآونة الأخيرة على إعادة إحياء الحلويات الشعبية وحضورها في العيد كالمعمول وغيرها نتيجة عدم الثقة في الحلويات المنتجة في المصانع وأضرارها الصحية على الجسم، داعيةً إلى جملة من النصائح كالشراء من المحال المرخص لها والخاضعة للرقابة التي تتوافر فيها الشروط الصحية، وأن يدون على الحلويات تاريخ الإنتاج والإنتهاء، وأن تحمل اسم المنتج، كذلك عدم وجود رائحة تزنخ أو تغير في اللون أو الطعم في المواد الداخلة في تصنيع الحلوى (السمسم- الحمص- الفول السوداني- وغيرها)، إضافةً إلى أنه عند عرض وتداول وتخزين الحلوى يجب أن تكون مغلفة داخل «فاترينات» عرض زجاجية بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة، وتوافر الشروط الصحية في البائعين، إلى جانب تخزين الحلوى في أماكن صحية جيدة التهوية بعيداً عن الحرارة والرطوبة والحشرات ويفضل تخزينها بوضعها في الثلاجة، وأن تكون الحلويات طازجة تتميز بالليونة واللون ال

هاربون من روتين الإجازة للخارج..!

صورة
ينتظر الكثير إجازة العيد للتواصل مع الأهل والأقارب، وتبادل الزيارات خلال أيام العيد، وعلى الجانب الآخر هناك أيضاً الكثير من الذين ينتظروا العيد ليسافروا خارج المملكة لقضاء إجازة العيد بعيداً عن الأقارب والأصدقاء. فهل ذلك هروب من الروتين أم موضة وتقليد للآخرين؟ تقول د. نجلاء مطري: ليس شرطاً أن تكون هناك إشكاليات مع العوائل، ولكني أعتقد أنه أمر طبيعي، فالإنسان ملول بطبعه، إضافة إلى أن وسائل الترفيه لدينا شبه منعدمة، وإن كانت هناك بعض الوسائل فهي أحد أمرين، إما أنها مكلفة، وهذا ما لا تستطيعه بعض الأسر، أو لا ترقى بمستوى وسائل الترفيه خارج البلاد. ترفيه وتوفير وترى أسماء الغابري -إعلامية- كثير من الأسر في السعودية تفضل قضاء عيد الفطر خارج البلاد لعدة أسباب أهمها: الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المصاحبة للعيد التي تكون حاضرة في الكثير من الدول العربية، والتي لا تكلف الكثير من المبالغ المالية، إضافة إلى توفير ما يمكن صرفه من عيديات لأطفال العائلة وتجهيزات منزلية وضيافة في هذه الفترة لصرفه في السفر والاستمتاع بالمناطق الترفيهية والأجواء العامة، أيضاً أسعار الشاليهات والاستراحات مبالغ فيها

المشاغل النسائية.. غيــرة وتنافس خلف الكواليس!

صورة
كشفت بعض صاحبات الصالونات النسائية عن وجود حروب خفية بين العاملات في المشاغل النسائية، والتي غالباً ما تنتهي بالمشاجرات الحادة ومسك الأيدي وشد الشعر وربما الضرب في بعض الحالات، وقد أكدن المتضررات بأن "الغيرة" خلف جميع تلك الحروب، ففي الوقت الذي تطمح صاحبة المشغل أن تنجح في استثمارها تنشغل بعض العاملات بالدخول في سباق مع الأخرى مما يفسد العمل، حتى وصل الحال لدى البعض منهن إلى تبادل التهم والملاحظات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو ربما في قروب الموظفات في ذلك الصالون، الحالة التي وضعت بعض صاحبات الصالونات النسائية أمام معارك نسائية لا تنتهي مهمتها الأساسية المبادرة بفض الخلاف بدل أن تنشغل بتطوير الأداء لهؤلاء العاملات، فهل يمكن للغيرة النسائية أن تكون المحرك الوحيد خلف تلك المشاجرات والصدام الدائم؟ أم أن الميل الطبقي لذات الفئة أو لذات الجنسية يلعب دوراً كبيراً في تشكيل القروبات التي تخلق التكتلات في العمل مما تؤدي إلى خلق الاتفاق أو الاختلاف. اختيار الزبائن ترى ساهر المبين -مصممة مجوهرات وسيدة أعمال- بأن الصالونات النسائية ما زالت تفضل العاملة غير السعودية بسبب أن العاملة ا

هاربون من روتين الإجازة للخارج..!

صورة
ينتظر الكثير إجازة العيد للتواصل مع الأهل والأقارب، وتبادل الزيارات خلال أيام العيد، وعلى الجانب الآخر هناك أيضاً الكثير من الذين ينتظروا العيد ليسافروا خارج المملكة لقضاء إجازة العيد بعيداً عن الأقارب والأصدقاء. فهل ذلك هروب من الروتين أم موضة وتقليد للآخرين؟ تقول د. نجلاء مطري: ليس شرطاً أن تكون هناك إشكاليات مع العوائل، ولكني أعتقد أنه أمر طبيعي، فالإنسان ملول بطبعه، إضافة إلى أن وسائل الترفيه لدينا شبه منعدمة، وإن كانت هناك بعض الوسائل فهي أحد أمرين، إما أنها مكلفة، وهذا ما لا تستطيعه بعض الأسر، أو لا ترقى بمستوى وسائل الترفيه خارج البلاد. ترفيه وتوفير وترى أسماء الغابري -إعلامية- كثير من الأسر في السعودية تفضل قضاء عيد الفطر خارج البلاد لعدة أسباب أهمها: الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المصاحبة للعيد التي تكون حاضرة في الكثير من الدول العربية، والتي لا تكلف الكثير من المبالغ المالية، إضافة إلى توفير ما يمكن صرفه من عيديات لأطفال العائلة وتجهيزات منزلية وضيافة في هذه الفترة لصرفه في السفر والاستمتاع بالمناطق الترفيهية والأجواء العامة، أيضاً أسعار الشاليهات والاستراحات مبالغ فيه