الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري: استقبال التبرعات يتواصل في جميع مناطق المملكة

واصلت الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، التي أمر بتنظيمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في جميع مناطق المملكة امس استقبال التبرعات، حيث بلغ إجمالي التبرعات النقدية للحملة حتى الساعة (278.584.386) ريالات.

وكانت الحملة قد أوضحت أن التبرع للأشقاء السوريين عن طريق الرسائل النصية (SMS) من خلال جميع شركات الاتصالات عبر الرقم الموحد (5565)، وإرسال رقم (1) للتبرع بـ10 ريالات، ورقم (2) للتبرع بـ20 ريالا، أو إرسال رقم (3) للتبرع بـ30 ريالا، أو عن طريق إيداع التبرعات عبر الحسابات التالية:

1- SA5655000000099088000757 مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على البنك السعودي الفرنسي.

2- SA9510000022185556000107 مركز الملك سلمان للإغاثة على البنك الأهلي التجاري.

3- SA8580000362608015888888 مركز الملك سلمان للإغاثة على مصرف الراجحي.

وللاستفسار يمكن الاتصال على الرقم الموحد (920008554).

من جانبه أوضح رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي د. محمد بن عبدالله القاسم أن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري تأتي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للمنكوبين والمتضررين جراء الحروب الأهلية والكوارث الطبيعة وغيرها من الظروف التي تستوجب وقوف المملكة إغاثياً وإنسانياً معهم بجميع أرجاء المعمورة دون تمييز بين لون وعرق وديانه.

وأشار الدكتور القاسم أن هذه الحملة تؤكد رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمنكوبين وهي امتداد للعمل الإنساني الذي أسست عليه هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، حيث أن إغاثة الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها من حروب أهلية وصقيع الشتاء والثلوج تستوجب وقوف المملكة حكومة وشعباً وإغاثته من خلال هذه الحملة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وكما هي عادة المملكة في تلمس احتياجات المتضررين والمنكوبين وتفاعل الشعب السعودي النبيل في بذل العطاء والخير والغالي والنفيس للمساهمة في رفع شيء من الضرر التي يواجه الشعب السوري الشقيق، مع التأكيد على أن المساعدات الحكومية السعودية والمشاريع والبرامج الإغاثية للشعب السوري ليس وليد اللحظة ولكنه منذ بدء الأزمة السورية، ولكن هذه الحملة هي لإتاحة المجال لمشاركة المجتمع من مواطنين ومقيمين وشركات فيما تقدمة الحكومة للشعب السوري الشقيق.

وشدد الدكتور القاسم على تقديم جميع ما تملكه الهيئة من خبرات متراكمة في مجال الإغاثة لمركز الملك سلمان للإغاثة ووضع جميع إمكانيات الهيئة البشرية في المجال الإنساني والإغاثة تحت تصرف المركز، مساهمة منها في العمل المؤسسي المشترك والتكاملي وذلك للمشاركة في تقديم أفضل الخدمات الإنسانية الخارجية التي تقدمها المملكة للمتضررين والمنكوبين.

وأضاف معاليه أن مركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر السعودي وضعا لخدمة المملكة العربية السعودية وشعبها، في الإسهام في إيصال أي مساعدات وإغاثة خارجية لمحتاجيها، فالهيئة ومركز الملك سلمان تعملان لهدف واحد ونسعى جاهدين لتقديم هذه الأعمال الخيرية باسم المملكة وشعبها بأفضل صورة ممكنة من باب تحمل المسؤولية والأمانة التي أعطيت لنا من قائد هذه الدولة المعطاة والشعب الكريم.

واختتم معالي الرئيس حديثه بالتأكيد على الدور التطوعي البناء التابع للهيئة حيث يعد التطوع من ضمن الأساسيات المهمة لها في أعمالها الداخلية والخارجية من خلال الاستعانة بأفضل الكوادر بالمجال الطبي والحيوي والإدارية من خلال مظلة التطوع بالهيئة.

من جانب آخر التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة امس معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور محمد بن عبدالله القاسم وذلك بمقر المركز في الرياض.

وتطرق الجانبان إلى الحملة الشعبية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - بتنظيمها لإغاثة الشعب السوري، كذلك مناقشة التعاون والتكامل بين المركز والهيئة سواء في دعم الحملة أو بشكل عام، مؤكدا أهمية وتميز هذا التعاون والتكامل وضرورة استمراره لما يخدم الصالح العام.

وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات الإنسانية والإغاثية والبرامج التنفيذية التي يقدمها المركز للمنكوبين.

وتجول معالي رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي والوفد المرافق له في أرجاء المركز.

وعبر معالي الدكتور القاسم عن سعادته بهذه الزيارة وقال: إن تأسيس المركز جاء بقرار من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وهو رجل الإنسانية الأول وحريص منذ أن كان أميراً على منطقة الرياض على الأعمال الخيرية، مؤكداً أن إنشاء المركز دليل على الاستمرار في دور المملكة الإنساني لتقديم المساعدة للدول المحتاجة دون تمييز.

وأضاف معاليه: الهيئة تلعب دور تكاملياً مع المركز، وتستطيع بمساندة المركز في خبرتها بالذات فيما يتعلق بالمنظمات الدولية العالمية والصليب الأحمر والهلال الأحمر وخبرتها في المشاريع الإغاثية في الدول الأخرى.

واستطرد معاليه: لا شك أن العمل إذا كان مركزياً يبرز صورة المملكة بشكل واضح ليكون هناك تركيز وعدم ازدواجية للمساعدات المرسلة للدول ويمكن توثيقها دولياً ومعرفة مصدرها بشكل أوضح.

وأكد في ختام تصريحه أن المركز رغم قصر عمره إلا أن لديه كثيراً من الأعمال التنظيمية وعلاقات شراكة كبيرة مع المنظمات الدولية.

image 0

ومواطن يبادر بتقديم التبرع

image 0

التبرعات للأشقاء السوريين تتواصل في مختلف المناطق



from الأولـــى http://ift.tt/2hxzRZl
via IFTTT

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاشم النعمي.. المؤرخ والقاضي والأديب

بعد اقتحامها الكونجرس.."FBI" يحقق في نية امرأة بيع كمبيوتر بيلوسي لروسيا

محمد بن لادن.. مقاول توسعة الحرمين