حسن شربتلي.. إنسان في إحسان


ساهم في أعمال التنمية الاقتصادية في فترة ما قبل النفط، كما ساهم في نشر التعليم والثقافة، وأعمال البر والإحسان التي خصص لها جزءاً كبيراً من ثروته بهدف تخفيف حدة الفقر فاستحق عن جدارة لقب «المحسن الكبير» الذي أطلقه عليه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وارتبط هذا اللقب باسمه منذ ‏بدايات تأسيس المملكة، بعد أن اكتسب ثقة المؤسس.

نشأته وولادته

ولد حسن عباس شربتلي في مدينة جدة عام 1913م الموافق لسنة 1333هـ، وفي حارة اليمن بعروس البحر ترعرع ودرس ‏لبعض الوقت في كتاتيبها، لكنه لم يكمل تعليمه وهجر مدرسته ‏بسبب استيائه من تعنيف معلمه له، ولذا فقد شاع بين معارفه أنه -رحمه الله- كان أمياً لا يقرأ ولا يكتب، لكنه تميز بذكاء حاد وقدرة على إدارة المال والأعمال، ولذا قرر بعد موقفه مع معلمه أن يهجر المدرسة حين كان في العاشرة من عمره، ثم التحق بشقيقيه ‏عبدالله وعلي، اللذين كانا يعملان مع والدهم عباس شربتلي ‏في التجارة، وكانت تلك ‏التجارة إمداد الحجاج بالمواد الغذائية ووسائل ‏المواصلات البدائية ‏كالجمال والحمير والبغال، وهي مهمة كلفتهم بها الدولة، لعدم وجود سيارات حينها‎‎ تُمكنهم من الوصول إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية ‏المشاعر ‏المقدسة، انطلاقًا من المحاجر الصحية القريبة من جدة والتي تسمى ‏‏"كرنتينا" وهي جزر أبو سعد والواسطة وأبو علي، حيث يستقبل الحجاج ويتم الفحص الطبي عليهم قبل دخولهم البلاد لمنع انتشار الأمراض المعدية في مواسم الحج والعمرة وهذه الجزر أصبحت الآن جزءًا من ميناء ‏جدة ‏الإسلامي.

جباية الأموال

كما كانت لحسن شربتلي علاقات خاصة بكثير من زعماء الدول ورؤسائها وعلمائها، على أنه بدأ عمله جابياً للأموال بالمزادات والحلقات، يبدأ من بعد صلاة الفجر إلى صلاة المغرب يقضي يومه بالتنقل لتحصيل الأموال من التجار وكان يصلي الفجر في جامع عكاش، ومن ثم يذهب لتحصيل الأموال ثم يعود ليصلي الظهر بنفس الجامع ويمكث فيه حتى يصلي العصر ثم يكمل عمله إلى حين صلاة المغرب، بعدها يبدأ عمله الخاص في بسطته التي يفرشها أمام الجامع يبيع من خلالها الفواكه والخضار إلى صلاة العشاء، ليعود بعد عناء يوم طويل لمنزله.

هذه الأعمال مهدت وهيأت لهذا الشاب الصغير فرص معرفة السوق حيث استأجر "حوش الجيلاني" الذي كان الخطوة الأهم في بداية حسن شربتلي حيث بدأ بتجارة الحبوب والأرزاق ووضع جزءًا من الحوش مكتباً له وما تبقى من مساحته جعله مخازن يديرها حسين الغامدي ثم لمّا توسعت تجارته من خلال هذه المخازن توسع أيضاً في طاقمه الإداري فعين الشيخ محمد رضوان السيد وحسين بكري ثم توسع في حوش آخر وهو حوش الشونه بشارع قابل، وكان هذا الحوش مخازن للحكومة قبل ذلك وقد عين الشربتلي لإدارة هذه المخازن بالإضافة للشيخ محمد رضوان كلاً من الشيخ عبدالله صابر والشيخ حسن إدريس.

وهنا بدأ الشربتلي بتنويع أنشطته التجارية حيث استورد القماش والسجاد والمواد الغذائية والذهب والعقار، وقد فصّل محمد رقّام في بدايات رجل الأعمال حسن شربتلي وذكر أوجهاً وأنشطةً خيرية وإنسانية لا تكاد تحصر تقدم بها حسن شربتلي للفقراء والمعوزين وقال: إنه فتح مخازنه أثناء الحرب العالمية الثانية للمحتاجين حيث قلّت الأرزاق وضعفت الواردات، كما كان له ولعبد اللطيف جميل وغيرهم من التجار الخيرين إسهامات إنسانية وخيرية داخل وخارج جدة.

مشاركته مع شقيقيه

قام الأشقاء حسن وعبدالله وعلي بتنمية تجارة والدهم، وأقدموا على استيراد الفاكهة والخضراوات من مصر والشام ‏والسودان، لكن حسن قرر ‏بعد فترة أن يستقل بتجارته، فكان له ذلك، ‏وبدأ حسن نشاطه التجاري المستقل عن ‏تجارة عائلته، برأسمال متواضع، استثمره في ‏استيراد الفاكهة ومواد العطارة والأعشاب والأحجار ‏الكريمة من بلاد الشام والهند ‏وعدن، وتسويقها في الحجاز، وكان عمره آنذاك حوالي 23 سنة، ‏وفي حقبة ما بعد اكتشاف النفط وتصديره كان شربتلي في مقدمة من شمروا عن سواعدهم من ‏رجال الأعمال لتأسيس المؤسسات الاقتصادية الرائدة مثل بنك الرياض، وشركة المصافي العربية ‏السعودية (سافكو)، وعدد آخر من الشركات العاملة في مجالات العقارات والسيارات والتجارة ‏العامة وغيرها‎.‎

وشاح بنما

‏ذكر شربتلي في إحدى المقابلات الصحفية أنه في ستينيات القرن ‏الماضي، حينما قررت حكومة بنما تصدير منتجاتها من الهيل والأرز والدقيق إلى السعودية، ‏زاره وزير بنمي ليمنحه أعلى وشاح في بلاده وتعيينه قنصلاً فخريًا لدولته في الشرق ‏الأوسط وذلك من باب تشجيعه على استيراد المنتجات الغذائية البنمية وترويجها في أسواق ‏المنطقة، وطلب شربتلي الإذن أولاً من الملك فيصل رحمه الله، فوافق على ‏قبوله الوشاح، ولم يوافق على "القنصل الفخري" حيث إنه كان "وزير دولة"، فما كان من شربتلي إلا أن تخلى عن الوشاح ومنصب القنصل الفخري معًا لولده إبراهيم، وكان حسن شربتلي يرفض الأوشحة التي تمنح له، ولم يقبل منها إلا وشاح الملك عبدالعزيز، ووشاح لبنان. ‏

الحرب العالمية

حقق حسن شربتلي أثناء الحرب العالمية، ثروة طائلة بالاتجار في المواد الغذائية أثناء الحرب كالعدس والفول والأرز وغيره، وقام بتخزين كمية كبيرة منها، إلا أنه كاد أن يتعرض لخسارة، حينما وصلت إلى ميناء جدة، مراكب ‏بحرية صغيرة محملة بالمواد الغذائية من السودان ومصر واليمن، لم يكن هذا في حسبان حسن شربتلي الذي توجه إلى المدينة ‏المنورة للوقوف على أحوالها وأوضاع تجارها وأسواقها، ليجد منفذًا لتصريف ما خزنه من بضائع، وعندما عاد وجد أن أسعار البضائع التي خزنها ‏في مستودعاته ارتفعت بشكل كبير، وكذلك ارتفعت أسعار مواد العطارة ارتفاعًا كثيرًا، وحقق شربتلي بذلك أرباحًا عالية.

عهد التنمية

كان شربتلي قد بدأ تجارة ب‏المواد الغذائية، ثم عند دخول البلاد عهد التنمية والبناء، عزز عمله بتجارة ‏الإسمنت فاستورده من السويد، ‏بسعر الكيس 4 ريالات، كما استورد الحديد، من بريطانيا واليونان والعراق وبلجيكا، وكان لديه موظفون يساعدونه في ‏الترجمة، وقد تزامن ذلك مع مرحلة الاستقرار والبناء في المملكة ويُذكر أنه على الرغم من أن هذه الأنشطة المختلفة حققت له أرباحاً طائلة إلا أنه حقق في نشاطه العقاري ومتاجرته بالأسهم ما لم يحققه في أنشطته الأخرى وربما عاد ذلك لمرحلة الاستقرار والرخاء المادي الذي عاشه المجتمع والبلاد آنذاك.

تجارة الأراضي

وحقق حسن شربتلي أرباحاً طائلة من تجارة الأراضي، وكان لديه في صكين فقط ما مجموعه 38 مليون متر مربع غرب المملكة، استحوذ عليها في وقت لم يكن لها قيمة، ولا يقبل الناس عليها، وكان يأتي له أصحاب تلك الأراضي، ومنها أراضي المنح، ويعرضونها عليه، بل ويلزمه بعضهم بأخذها أو إهدائها له، فيعطيه مقابل قيمتها، ‏حيث كان سعر المتر ربع ريال، فيما وصل في التسعينيات إلى 4 آلاف ريال‎.

تأسيس بنك الرياض

كان حسن شربتلي ممن ساهم في بنك الرياض عند تأسسه عام 1957 والذي بلغ رأسماله وقتها 50 مليون ريال، ويُذكر أنه ساهم بـ 51 % منها، أي ما يعادل 26 مليون ‏ريال دفعها ‏نقداً، وذلك ‏برغم عدم ميله للاستثمار في البنوك خشية ‏الشبهة كما قال، واشترط شربتلي استثمار موجوداته في ‏الأراضي، بعد أن لاحظ ارتفاع عائدات البنك الأهلي نتيجة دخوله مجال الاستثمار، كما استثمر بعض أمواله في شراء العديد من العقارات خارج ‏المملكة، حيث اشترى له شقيقه عبدالله عددًا من العمائر في شوارع فؤاد وعدلي وهما من أرقى شوارع وسط ‏العاصمة المصرية القاهرة، إضافة ‏إلى "فندق غراند" الذي دفع فيه 7 آلاف جنيه مصري‏، كما اشترى عقارات في دول أخرى، خسر فيها أو فقدها، بسبب الاضطرابات ‏السياسية أو البيروقراطية، منها بناية من 23 طابقاً في حي راقٍ في لبنان، وقصر فخم في سوريا.

السيارات الألمانية

كان من بين الاستثمارات التي خاضها حسن شربتلي تجارة السيارات؛ ففي خمسينيات القرن العشرين، حصل على توكيل ‏سيارات "بي إم دبليو" و"مان"، الألمانيتين، وكان يبيعها بالتقسيط، ويعاني كثيرًا في ‏تحصيل قيمتها لعدم وجود قوانين منظمة آنذاك في المملكة، على الرغم من أن التحصيل كان بداية أعماله وباكورة نشاطه التجاري حين كان صبياً، وكانت تجارة السيارات من ضمن عدة استثمارات خاضها شربتلي في مرحلة الخمسينيات بيد أنه حرص على التنويع -كما ذكرنا- فعمل في تجارة ‏الأحجار الكريمة وخاض استثمارات أخرى في مجال الخدمات مثل المواصلات والصحافة والنشر ‏والبريد وغيرها‎.‎

ورثته

بعد وفاة حسن شربتلي تسلم أبناؤه وأحفاده ما تركه لهم والدهم من خلال مجموعة «النهلة» ‏المتمركزة في جدة، والتي يرأس مجلس المديرين فيها عبدالرحمن حسن شربتلي، والتي تقوم بإدارة استثمارات ضخمة في كل أرجاء الشرق الأوسط وشمال ‏أفريقيا، وتضم شركات ساماكو (السعودية العربية ‏للتسويق والتوكيلات المحدودة)، فاست جدة القابضة، سمايل للاتصالات المحدودة، ولها تمثيل في العديد من مجالس إدارات الشركات المحلية والإقليمية مثل بنك الرياض ‏وشركة عذيب للاتصالات وشركة الصقر للتأمين التعاوني، ويرأس أولاده مجالس إدارات الشركات التي تركها والدهم لهم.

الدعم عربيًا

في الأربعينيات الميلادية قدم حسن شربتلي تبرعاً للقضية الفلسطينية ‏وللقدس الشريف بنصف مليون ريال، ويُذكر أنه خصص لهم مليون ‏ريال شهريًا فيما بعد، ما جعل الملك عبدالعزيز يطلق عليه لقب "المحسن الكبير"، كما ساهم في إعمار مدينة بورسعيد المصرية بعد العدوان ‏الثلاثي عليها في عام 1956م، وبنى فيها حيًا جديدًا لأبنائها المنكوبين أطلق عليه حي ‏الشربتلي، وأمر الملك سعود -رحمه الله- بإذاعة الخبر من إذاعة مكة المكرمة كي ‏يقتدي به الآخرون، إضافة إلى مواقف إنسانية رائعة تجاه مصر ‏وسوريا بعد هزيمة 1967م، وتجاه لبنان والسودان في الأحداث الصعبة التي ‏مرت عليهما.

دعم محلي

وفي الداخل كان له إسهاماته وأعماله الخيرية ومن يذكر نشأة حي الملز بالرياض في عهد الملك سعود يتذكر جيداً مسجد الشربتلي الذي بناه حسن شربتلي ومن ثم قام بتوسعته وتجديده بعد أن توسع حي الملز وزاد عمرانه، كما أنشأ حسن شربتلي مؤسسة خيرية تحمل اسمه، لها أنشطتها في التوسع في بناء المساجد والمدارس والمساهمة في خدمة كتاب الله ‏وحفاظه، والتوسع في أعمال البر والصدقة والتبرع بمساحات شاسعة من الأراضي للمشاريع ‏التنموية المختلفة وإنشاء مؤسسة الطباعة والصحافة والنشر، بجانب المساعدات المتتالية لدول ‏أفريقيا والمساهمات الخيرية في دول شرق آسيا والدول الغربية.

كما تهدف المؤسسة إلى المشاركة في الأعمال الخيرية للمجتمع وإنشاء المشاريع أو المشروعات الإيوائية التي من ‏أهدافها العناية بالطفولة والأيتام والأرامل والمعوقين وكبار السن وغيرها من الخدمات ‏الاجتماعية والمساهمة في رعاية المرافق الدينية كالمساجد وغيره والمساهمة في تنفيذ البرامج ‏الصحية والوقائية وعلاج المرضى والمشاركة أو القيام بتنفيذ مشروعات هدفها تقديم خدمات ‏اجتماعية وثقافية مختلفة والتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، والجمعيات والمؤسسات ‏الخيرية بما يتناسب مع أهداف هذه المؤسسة وتقديم العون المادي إلى الشباب الراغب في الزواج‎.

توسعة الحرمين

وعرض رغبته في المشاركة في توسعة الحرم المكي الشريف، إلا أن الملك عبدالعزيز والملك سعود رفضا ذلك بلطف مؤكدين له أن هذا الأمر شأن من ‏شؤون الدولة، إلا أنه رغم ذلك استطاع شراء مساحات من الأراضي التي دخلت في التوسعة ‏فضلاً عن فرش المسجد الحرام بالسجاد، كما شارك في بناء المدارس والجمعيات الخيرية وإنشاء مساجد بتهامة عسير، وله جهود في التعريف بسيرة المصطفى سيد الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وذلك من خلال جائزة مسابقة موضوعها "الحوار في ‏السيرة النبوية"، تحت إشراف البرنامج ‏العالمي للتعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم التابع ‏لرابطة العالم الإسلامي، كما خصص جائزة أخرى تقارب ربع المليون ريال، للمعلم ‏والمعلمة والمشرف والمشرفة ‏المتميزين في تعليم القرآن الكريم على مستوى ‏المملكة، والتي تقام بالتعاون مع جمعية "خيركم" ‏لتحفيظ القرآن الكريم بجدة‎.‎

إنسان في إحسان

وقد رصد كتابٌ صدر في القاهرة بعنوان "إنسان في إحسان" للمصري د. أشرف صالح بجامعة القاهرة، ود. عبدالله منسي بجامعة الملك عبدالعزيز، بعض مناقب الخير في ‏شخصية شربتلي وخدمته الخيرية، وحفِل الكتاب ‏بنماذج من أعمال الراحل، خلال حياته وإنفاقه بسخاء على الأعمال الخيرية ‏المتنوعة، إضافة إلى اهتمامه بكل ما يخدم رحاب مكة المكرمة والمدينة المنورة ومساعدته لفقرائهما وزوارها ‏فضلاً عن الحجاج والمعتمرين، وكذا ‏الأوقاف التي خصصها للفقراء كما أوصى بثلث ثروته لأعمال الخير، فمما جاء في وصيته أنه أوصى أن يدفن في المدينة المنورة، وأن تقضى ديونه، وأوصى بإخراج الثلث من جميع ماله من الأراضي والعقارات والأسهم، ‏والمنقول، وكل حقوق لدى الغير، وكل ما ملكه في هذه الدنيا، وقد واصل أبناؤه من بعده مسيرة أعمال ومشاريع البر والإحسان؛ فأسسوا مؤسسة غير ربحية هدفها خدمة المجتمع خيريًا ‏وصحيًا وثقافيًا واجتماعيًا، يترأس مجلس أُمنائها ابنه عبدالرحمن.

وفاته

تزوج حسن شربتلي ثلاث زوجات: الأولى من عائلة الشلبي، حين كان عمره 32 عاماً، ويعزو هو نفسه سبب تأخره في ‏الزواج إلى ‏خوفه من أن يتسبّب زواجه في ‏إشكال مع والديه، لذلك تزوج بعد ‏وفاتهما، ‏ثم تزوج ثانياً حضرمية، والأخيرة ‏مصرية، ورزق منهن بتسعة من الأبناء وست من البنات، ‏وحرص على إرسالهم إلى أفضل المدارس ‏والمعاهد في بريطانيا وسويسرا لتلقي ‏أرقى درجات التعليم، وعزا شربتلي ما حققه من نجاحات في دنيا المال والأعمال، ‏إلى إرادة الله وتوفيقه، ثم بركة والديه اللذين كانا دائمي الدعاء له، وكانت وفاة والدته بعد وفاة والده بشهرين فقط، أما هو فقد توفي في شهر سبتمبر عام 1999م ميلادية، وهو الشهر السادس من عام (1420هـ)، بعد حياة حافلة في خدمة دينه ثم بلاده ومجتمعه، رحمه الله رحمة واسعة.

الملك سعود مرحباً بشربتلي
علاقات وطيدة كانت لشربتلي مع القادة والزعماء
عرف عنه سرعة تلبيته حاجة الملهوف
حسن شربتلي
شربتلي خصص جزءاً من ثروته لمكافحة الفقر
منصور العساف


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هاشم النعمي.. المؤرخ والقاضي والأديب

"هيئة الإحصاء": ارتفاع الصادراتِ السلعيَّة للمملكة خلال شهر فبراير 2022م بنسبة 64.7%