ليالي رمضان في الفنادق موائد عامرة وسحوبات على جوائز
انتشرت تجربة الإفطار الجماعي في رمضان لدى العائلات السعودية خلافا لما سبق حيث كان يكتفي بالتجمعات العائلية في المنازل مرة في الأسبوع على الأقل لتناول وجبة الإفطار.. ومع تعدد مسؤوليات الأسر السعودية وخاصة الصغيرة منها وارتباطاتها الاجتماعية ظهرت تجربة جديدة في الإفطار العائلي في المطاعم الكبرى والفنادق التي أصبحت تستعد قبل رمضان بفترة كافية حيث يتم كبار الطهاة في جميع الفنادق من وضع لمساتهم الأخيرة على قوائم طعام وموائد رمضان المميزة من مقبلات وأطباق رئيسية وحلويات ومشروبات رمضانية تقليدية إضافة إلى أركان الطبخ الحي المنوعة لوجبات الإفطار والسحور لضمان غنى الأطباق وإرضاء كل الأذواق على تنوعها واختلافها. كما تهتم الفنادق بجانب الديكورات حيث ارتدت جميعها حُلل الشهر الكريم، فبدت أكثر حميمية إذ ازدانت بألوان الأصالة المستوحاة من طقوس المجالس السعودية العريقة، أو من أجواء المقاهي والمطاعم الشامية واللبنانية، بما تحتويه من لذيذ الطعام وبديع الموسيقى الأصيلة، أو من أجواء الجلسات الشعبية المصرية، حيث المطعم الحافل بما لذ وطاب. ولهواة الطقوس الغربية أجواؤهم أيضاً، فقد خصصت غالبية الفنادق صالات