قيادة المرأة للسيارة.. المجتمع جاهز للتطبيق
شكل يوم 26 سبتمبر من هذا العام 2017م حدثاً تاريخياً ومفصلياً في حياة المرأة السعودية انضم إلى مجموعة من التواريخ المشهودة لصالح المرأة السعودية، حيث جاء القرار السامي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، لصالح الأسرة السعودية وبفضل الإرادة السياسية بعد دراسة القرار من جميع النواحي، وجاهزية المجتمع له. المملكة تواصل المضي قدماً، والقفز بخطوات متسارعة وثابتة نحو المستقبل بقرارات جريئة، بما يكفل ويحقق المصلحة العامة وفق رؤية ولي الأمر المبنية على الشريعة الإسلامية، وتجنباً للسلبيات المترتبة من عدم السماح للمرأة بقيادة المركبة، والإيجابيات المتوقعة من السماح لها، على الصعيد الأمني والاقتصادي والاجتماعي، وذلك بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، وجعل هذا القرار إرادة المواطنين نساءً أو ذكوراً هي المحدد الأول في القيادة، بحسب الحاجة والرغبة. وتتعدد الفوائد المصاحبة لهذا القرار التي من أهمها توفير أكثر من 25 مليار ريال (حوالي 6.6 مليارات دولار) على الاقتصاد السعودي سنوياً. حيث تنفق الأسر السعودية